X

الدورة الثالثة لمهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش تجمع 50 مؤلفًا وفنانًا من القارة السمراء

الدورة الثالثة لمهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش تجمع 50 مؤلفًا وفنانًا من القارة السمراء
الأمس 11:00
Zoom

تحتضن مدينة مراكش بين 30 يناير و 2 فبراير 2025، الدورة الثالثة من مهرجان الكتاب الإفريقي، الذي يعد حدثًا ثقافيًا بارزًا يستحضر تاريخ العلاقة العميقة بين المغرب وعدد من الدول الإفريقية. ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على العديد من القضايا الثقافية والاجتماعية، مثل أوضاع المرأة ودورها البارز في الإبداع الأدبي والفني، ويعزز من العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين المغرب والدول الإفريقية عبر الأنشطة الثقافية والفنية.

ويشهد المهرجان هذا العام حضور حوالي 50 مؤلفًا وفنانًا من أزيد من 20 دولة تمثل ثلاث قارات، من بينهم جان ماري غوستاف لو كليزيو الحائز على جائزة نوبل للأدب، والكاتبة الموريشيوسية أناندا ديفي التي ستلقي الدرس الافتتاحي، وكريستيان توبيرا وزيرة العدل الفرنسية السابقة، إضافة إلى عدد من الأسماء الثقافية البارزة من داخل القارة الإفريقية من أدباء وكتّاب وفنانين ومفكرين.

وتنظم هذه التظاهرة جمعية "نحن فن إفريقيا"، وتهدف إلى الاحتفاء بالأدب والفن الإفريقيين، وتعزيز الثقافة في إفريقيا، مما يتيح للجمهور من مختلف الأعمار المشاركة في فعاليات المهرجان مجانيًا في جميع المواقع المحتضنة لأنشطته. كما يسعى المهرجان إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال الفن وتشجيع الكتابة والإبداع الأدبي في القارة السمراء.

ويشمل برنامج المهرجان مقاهي أدبية، مناقشات، قراءات، توقيع كتب، وعروض أفلام، بالإضافة إلى أمسيات ثقافية وفنية. كما سيتم تنظيم معرض فني بمشاركة الفنانة الهايتية ماري دينيس دويون، وعرض أعمال الفنانة التشكيلية المغربية نجية مهادجي التي رسمت ملصق دورة 2025.

ومن أبرز الفعاليات هذا العام جائزة خاصة للمدارس الثانوية، كما يتضمن المهرجان ورشات في الكتابة ودورات تدريبية للشباب لتعزيز حب القراءة والكتابة. بالإضافة إلى موائد مستديرة تركز على الأصوات النسائية في الأدب والفن، بالإضافة إلى تكريم المهرجان لبعض الكاتبات والفنانات والشخصيات السياسية الإفريقية.

ويُحتفى أيضًا بالذكرى المائوية لميلاد المفكر والثقافي فرانز فانون، أحد أبرز أعلام الفكر في إفريقيا.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد